دراسة حديثة تكشف أن أسماك البلنيات ستغزو الأرض قريبًا
آخر تحديث GMT18:04:14
 العرب اليوم -

أكدت أنها طورت زعانفها بشكل يسمح لها بالقفز

دراسة حديثة تكشف أن أسماك البلنيات ستغزو الأرض قريبًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف أن أسماك البلنيات ستغزو الأرض قريبًا

أسماك البلنيات ستغزو الأرض قريبًا
برلين - جورج كرم

كشفت دراسة حديثة، أن أسماك البلنيات التي تعيش في جزر كوك، الواقعة في المحيط الهادئ الجنوبي شمالي نيوزيلندا، سوف تعيش على البر عن طريق القفز باستخدام زعانفها، وذلك هربًا من الأسماك المفترسة، ووفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد عاشت نحو 33 أسرة من أسماك البلنيات على البر على مدار الـ400 مليون عام الماضية، وهي المرحلة التي أفضت إلى تطور الكائنات البشرية.

وأجرى علماء من جامعة ساوث ويلز في أستراليا، دراسة على عدة أنواع من أسماك البلنيات التي تعيش على جزيرة راروتونغا، وهي إحدى جزر كوك الأسترالية، وقد تبين أنه عند حدوث ظاهرة الجزر، تسبح الأسماك في برك الصخور حول تخوم الجزيرة، وعند حدوث المد، تقوم بالخروج من المياه وشق طريقها نحو الشاطئ.

وذكرت الدراسة، التي نشرتها مجلة "ذي أميركان ناتشورليست"، إن ذلك الأمر يعزوا إلى خوف الأسماك من تعرضها للافتراس على يد الأسماك الكبيرة مثل الأسماك المفلطحة وأسماك التنين، ولاختبار تلك الفرضية، ابتكر العلماء نموذجًا لأسماك البلنيات مصنوعًا من مادة البلاستيسين، ووضعوهم في البحر، وما لبثت أن تعرضت لجروح كثيرة، ما يعني أنها كانت فريسة للأسماك الكبيرة.

ووجد الباحثون، أن الأسماك تحولت إلى كائنات برمائية، حيث تُحاول شق طريقها ذهابًا وإيابًا إلى الشاطئ، في محاولة منها لتجنب الأسماك المفترسة، التي تتحرك بشكل دوري في المناطق التي يوجد بها المد، مؤكدين أن نتائج الاختبار تشير إلى أن الافتراس أدى دورًا نشطًا في تعزيز النشاط البري لأسماك البلنيات البرمائية، وقدم مثالاً نادرًا على أن التحرر البيئي من الافتراس قد يدفع إلى استعمار بيئة جديدة، لافتين إلى أن نسبة خطر التعرض لهجوم بري تصل إلى ثلث النسبة الموجودة تحت الماء.

وأوضحت الدراسة، أن الهروب من الأسماك المفترسة لا يعتبر السبب الوحيد لخروج أسماك البلنيات على البر، بل وجدت أيضًا أن البر أصبح بيئة مناسبة لها، إذ تضع بيضها بين الصخور وتتغذى على الطحالب والبكتريا الموجودة عليها، تمامًا كما كانت تفعل في البحر.

ولفتت الدراسة أيضًا، إلى أن تلك الأسماك لا تزال تستخدم خياشيمها للتنفس، ولكنها طورت عضلات زعانفها بحيث أصبحت تستخدمها للقفز من البحر إلى البر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف أن أسماك البلنيات ستغزو الأرض قريبًا دراسة حديثة تكشف أن أسماك البلنيات ستغزو الأرض قريبًا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab